طالب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري الدول العربية والإسلامية والأجنبية بمضاعفة مساهماتها في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " اونروا" لسد العجز الناتج عن التقليص الأمريكي للدعم، وتلافيا للمعاناة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين التي ستتضاعف نتيجة القرار.
وأكد الخضري في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، على أن هذا التقليص "بمثابة إعلان حرب على اللاجئين المحتاجين المساعدة الإغاثية والطبية والتعليمية وبكافة جوانبها".
وقال " هذه الأحوال تتطلب من أحرار العالم الوقوف إلى جانب هؤلاء اللاجئين للتخفيف عنهم وللوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وإسناد ودعم حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وقال الخضري " معاناة اللاجئين متزايدة ومتفاقمة أصلاً سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية ومخيمات الشتات".
وأشار الخضري إلى أن اللاجئين في غزة التي تعاني حصاراً إسرائيلياً مشدداً يعانون، حيث وصلت معدلات البطالة إلى نحو 50%، وتتزايد بين فئة الشباب لتصل إلى 60%، فيما 80% من عدد السكان يعيشون تحت خط الفقر، في نسب تعد الأعلى عالمياً.
وبين أن اللاجئين في الضفة الغربية يعانون من بطش الاحتلال اليومي والتضييق والإجراءات والاعتداءات القاتلة التي تستهدف كافة مناحي الحياة، من حواجز وجدار الفصل العنصري وبناء وتوسيع الاستيطان، إلى جانب عمليات الاعتقال والتشريد اليومي.
وأضاف " الحال في مخيمات الشتات لا يوصف، فمن لجوء إلى لجوء، وواقع المخيمات خطير جداً، والحياة غاية في الصعوبة والمأساوية".