أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، أهمية خلق منهج سياسي جديد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، يستند على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وقال اشتية خلال لقائه اليوم الأربعاء، وفدا برلمانيا اسبانيا يضم ممثلين عن الأحزاب السياسية الإسبانية، إن الرئيس سيدعو وزراء الخارجية الأوروبيين في الاجتماع المنوي عقده في وقت لاحق هذا الشهر إلى الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 67، وعاصمتها القدس الشرقية، داعيا اسبانيا الى الاعتراف بدولة فلسطين ودعم توجه الدول الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطين.
وأوضح أن الإدارة الأميركية تبنت الرواية الإسرائيلية واليهودية تجاه القدس، وكذلك الامر تجاه اللاجئين الفلسطينيين عقب قرارها تقليص نصف مساعداتها المقدمة "للأونروا"، في محاولة لشطب الرواية الفلسطينية تجاه اجبار 90 ألف مواطن فلسطيني على الهجرة عام 1948.
وأكد اشتية، على أن إسرائيل ومن خلفها الإدارة الأميركية الحالية، تسعى إلى استدامة الاتفاقات المرحلية والمؤقتة، وفرض الأمر الواقع على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن اجتماع المجلس المركزي حسم المرحلة الانتقالية، نحو تجسيد الدولة الفلسطينية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على ارضه سياسيا، واقتصاديا، واجتماعيا.
وشدد اشتية على أن المصالحة الفلسطينية على رأس أولويات القيادة الفلسطينية، املا تسريع إنجازها، وتذليل كافة العقبات امامها، وتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وتوفير حياة كريمة له.