مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في معتقل "عوفر" العسكري اليوم الأربعاء، اعتقال الطفلة الفلسطينية عهد التميمي "16 عاماً"، لحين انتهاء محاكمتها.
وقال القاضي العسكري في جلسة الحكم اليوم الأربعاء "لم أجد بديلاً سوى الأمر باحتجازها لحين انتهاء الإجراءات (القضائية)” موضحاً أن "خطورة الجرائم التي اتهمت بها لا تسمح بأي بديل لاحتجازها”، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
واتهم والد الطفلة الأسيرة باسم التميمي وزوج الأسيرة “ناريمان”، المحكمة الإسرائيلية بالتساوق مع الحكومة الإسرائيلية، من خلال “تعمد” التضييق عليهما، وزيادة معاناتهما، عبر سياسة تمديد الاعتقال لفترات قصيرة.
وقال “التميمي، إن عملية تمديد اعتقال ابنته وزوجته “ناريمان” عدة مرات، لفترات قصيرة، خلال الفترة الماضية، يهدف إلى “زيادة معاناتهما خلال النقل من السجن للمحكمة، والعكس، وللتضيق على العائلة”.
ومددت محكمة عسكرية إسرائيلية اعتقال “عهد” ووالدتها “ناريمان”، لمدة 48 ساعة، الاثنين الماضي.
واعتقلت قوات الاحتلال عهد، فجر 19 كانون الأول/ ديسمبر، بعد انتشار مقطع فيديو يظهرها وهي تطرد جنديين إسرائيليين من ساحة بيتها في قرية النبي صالح، شمال رام الله، قبل أن تعتقل في اليوم ذاته والدتها ناريمان "40 عاما" أثناء محاولتها زيارة ابنتها أول أيام احتجازها.
وفي اليوم الثاني، اعتقلت قوات الاحتلال نور "21 عاماً"، ابنه عم عهد، لظهورها في مقطع الفيديو ذاته، وهي تقاوم جنود الاحتلال وأفرج عنها بعد ذلك بأيام.