اقتحم حوالي 30 مركبة عسكرية إسرائيلية مدينة جنين، مساء اليوم الأربعاء، وصادرت كاميرات مراقبة من محطة محروقات واعتقلت عاملين بداخلها.
وأفاد مراسل وكالة "خبر"، باستشهاد الشاب أحمد إسماعيل جرار "31 عاماً"، وذلك خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة وحاصرت منزله وطلبت من بداخله بإخلاءه.
وأشار إلى أن قوات أخرى من جيش الاحتلال عززت من تواجدها في حي الهدف غربي المدينة، لافتاً إلى إصابة جنديين إسرائيليين بجراح خلال تصدي مقاومين فلسطينيين لاقتحام المدينة.
وزعم المراسل العسكري للقناة العبرية العاشرة، أور هيلر، أن الجيش قتل أحمد جرار؛ وهو الذي يقف خلف عملية قتل الحاخام في نابلس الأسبوع الماضي.
وزعمت صحيفة "هأرتس"، أن التقديرات تُشير إلى أن المسلح الذي "استشهد" في الاشتباك بجنين، متورط فى الهجوم الذى قُتل فيه الحاخام رازيل شيفاخ فى حفات جلعاد الأسبوع الماضى.
وقالت القناة 14 العبرية، إن قوات الجيش اشتبكت مع منفذي هجوم "حفات جلعاد"، وتم تصفية 2 منهم، مشيرةً إلى وجود إصابتين في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت وسائل إعلام عبرية، مقتل جندي إسرائيلي برصاص مسلح فلسطيني خلال الاشتباكات التي اندلعت بمخيم جنين، لافتةً إلى أن أحد أفراد الخلية الفلسطينية اكتشف محاولة الكوماندوز اقتحام المنزل ولم يتردد في إطلاق النار صوب القوة.
فيما قال موقع "واللا" العبري، إن "الجيش كان أمام مجموعة مسلحة ومدربة امتلكت حس أمني، واكتشفت أفراد القوات الخاصة "يمام" التي كانت تعد لاغتيال المجموعة كاملة لكنها فشلت".