توالت ردود الفعل الإسرائيلية حول كشف منفذي عملية نابلس، باستشهاد القسامي أحمد نصر جرار واعتقال اثنين آخرين، زعم الاحتلال أنهما من ضمن الخلية المنفذة للعملية التي وقعت الأسبوع الماضي على طريق مستوطنة "حفات جلعاد" المقامة على أراضي قرية صرة جنوب مدينة نابلس.
وتعقيبًا على استهداف منفذي العملية، قالت أرملة الحاخام القتيل في عملية نالبس:" لا يهمني كثيرًا التوصل إلى قتلة زوجي، بل الأهم مواصلة البناء والتوسع في مستوطنتنا"
وفي أول رد قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو كما نقلت القناة العبرية السابعة، اليوم الخميس "سنصل إلى أي شخص يحاول إيذاء الإسرائيليين".
أما وزير الحرب أفيغدور ليبرمان، فأوضح أن قوات جيشه نفذت عملية معقدة ليلة أمس، بمشاركة وحدة اليمام، مبيناً أن وقوع إصابات بين صفوف الجنود فيها هو مقياس فشل مركب لاعتقال قتلة الحاخام رزائيل شيفاخ".
وأضاف: "لن يكون هناك أي مأوى للمنفذين وسنصل إليهم أينما كانوا.
أما وزير الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، فهنأت قوات الجيش على نجاح العملية كما ادعت، قائلةً: "يجب متابعة المنفذين في كل مكان دائماً ودون تردد".
في حين أشار زعيم حزب "المعسكر الصهيوني" اسحق هرتسوغ، إلى أن الواقع على الأرض متوتر، والكفاح ضد المقاومة الفلسطينية لم ينته بعد، مضيفاً: "يجب استخدام مزيج صحيح من أسلوب العصي والجزرة للتعامل مع الواقع الجديد والمعقد مع الفلسطينيين"، كما أوردت القناة (14) العبرية.
واعتبرت أرملة الحاخام الذي قتل في عملية صرة يائيل شيفاخ أن الحدث ليس له معنى بالنسبة لها، قائلةً: "راحتنا ليست الانتقام ولكن بناء البلاد - وبالإضافة إلى ذلك طلبت من رئيس الوزراء اعتماد اقتراح ليبرمان بالموافقة على تسوية حفات جلعاد".
أما موشيه يعلون وزير جيش الاحتلال السابق، ققال: "الإسرائيليون مدينون لأجهزة المخابرات والفرق التابعة لأجهزة الأمن في الشاباك ووحدة "اليمام" والجيش الإسرائيلي للكشف عن المعلومات المعقدة والتنفيذ الشجاع والناجح الذي أغلق به الحساب مع قتلة الحاخام رازيئيل شفاخ".
ووجه زعيم حزب العمل الإسرائيلي المعارض آفي غاباي التحية لذراع الأمن الطويلة الذين أثبتوا قدرتهم على الوصول للمنفذين".
وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية إيليت شاكيد عبر تويتر: "يد إسرائيل طويلة تباغتكم أينما كنتم و في أي وقت".
كما علق وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان عبر تويتر بالقول: "نقلنا رسالة واضحة " للقتلة" و من أرسلوهم قواتنا ستصل إلى أي مكان تختبئون فيه كي نصفي معكم الحساب و نحقق القصاص"، حسب زعمه.