قالت والدة الفتى "أحمد نصر جرار "15 عاماً" من مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة صباح اليوم الخميس، إنّ قوات الاحتلال بدأت بإطلاق النار على المنزل تمام الساعة العاشرة و45 دقيقة ليلاً".

وأضافت جرار في تصريحٍ صحفي، إنّ قوات الاحتلال وجهوا لهم نداء بالخروج من المنزل، "فخرجنا وقاموا بقلع ملابس ابني محمد وفتشوه وكانت برفقتي ابنتي الصغيرة".

وأوضحت، أنّ قوات الاحتلال بدأت بإطلاق الرصاص بشمل مكثف على المنزل ومن ثم اخرجتنا منه وسألتني عن أحمد فقلت لهم أحمد غير متواجد في المنزل "احمد مش فوق".

وأكدت، أنّ ابنها أحمد لم يكن متواجد في البيت لحظة اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة حيثُ غادره قبل نصف ساعة تقريباً ولم تعرف عنه أي معلومات حتى اللحظة".

ودعت والدة أحمد الذي أشار جيش الاحتلال عبر وسائل الاعلام العبرية أنّه استشهد بعملية عسكرية كبرى في جنين أطلق عليها اسم "طنجرة الضغط" حيثُ قالت "اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها".

وكانت قوات الاحتلال أعلنت مدينة جنين فجر اليوم منطقة عسكرية مغلقة للقيام بعملية عسكرية مهمة فيها للقضاء على أحد المطلوبين لديها بحد زعمها.