قال وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، اليوم الخميس، إننا حريصون تماما على النهوض بواقع الأشخاص ذوي الاعاقة.
وجاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير التنمية الاجتماعية مع عدد من ممثلي المؤسسات الأهلية أعضاء المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الاعاقة، حيث تناول اللقاء آفاق العمل المشترك فيما يتعلق بهوية ومرجعيات ومسؤوليات المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص ذوي الاعاقة، وذلك في ضوء المبادرة التي قدمتها المؤسسات الدولية والأممية للخروج بموقف موحد حيال منهجية العمل ومخرجات المشروع المزمع تصميمه وتنفيذه تجاه صياغة قانون الاشخاص ذوي الاعاقة.
وأردف الشاعر، إن وزارة التنمية الاجتماعية تمتلك الاستراتيجية الواضحة للنهوض بهذا الواقع، وانها تتابع بشكل حثيث مجريات العمل على صعيد موضوع قانون الأشخاص ذوي الاعاقة الشديدة لانجازه واخراجه بصيغة مناسبة وملائمة لكافة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة وبطاقة المعاق، اضافة لتوقيع عدد من الاتفاقيات الخاصة بشراء الأجهزة المساندة للأشخاص ذوي الاعاقة من خلال الموازنة التي خصصتها الوزراة لذلك.
وأكد أن الارادة السياسية القوية متوفرة لدى الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله للنهوض بواقع الأشخاص ذوي الاعاقة، مضيفا: "نحن في الوزارة لدينا إيمان مطلق بأهمية دور المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الاعاقة".
وأشار إلى السعي المتواصل للوزارة لتفعيل المجلس وحوكمته باتفاق مع الشركاء بما يضمن استقلالية المجلس وموارده وذلك من خلال المشاورات التشاركية الفعالة بين الأعضاء ومع مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا أن لدى الوزارة تجربة غنية ونوعية من خلال مجموعات التخطيط التي ركزت على قضايا الأشخاص ذوي الاعاقة.
وأوضح الشاعر أن الوزارة انجزت المرحلة الأولى من بناء مركز شديدي الاعاقة في نابلس "مركز الثريا" وتعمل حاليا على تجهيز المركز من أجل البدء بالعمل فيه، كما تسعى الى تطوير أرضية حماية اجتماعية تتضمن مخصصات اجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وفصلهم عن آلية الاستهداف ومعايير الاستحقاق في برنامج التحويلات النقدية، بما يضمن الحماية الاجتماعية لهذه الفئات المهمشة.
وأعرب عن فخره بما أنجزته الوزارة على صعيد دليل معايير جودة الخدمات وغيره، موضحا أن الوزارة تحضر لانطلاق المسح للأشخاص ذوي الاعاقة بعد أن صممت نوذجا تدريبيا للاستمارة وأتمتتها.