افتتح وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم الخميس، مدرسة بُرقة الأساسية للبنين بمديرية تربية نابلس، والتي شيدتها الوزارة بتكلفة بلغت 850 ألف دولار بدعم من سلة التمويل المشترك JFA التي تشترك فيها كل من ألمانيا، وفنلندا، وإيرلندا والنرويج وبلجيكا.
وتتكون المدرسة من 10 غرف صفية ومرافق متعددة تشمل وحدة إدارية، وغرفة للمعلمين والمرشد التربوي، ومختبري حاسوب وعلوم، وغرفة حرف وفنون، بالإضافة إلى الوحدات الصحية والملاعب وغيرها، كما تم تزويد المدرسة بما يلزم من أثاث وتجهيزات.
وأكد صيدم أن افتتاح المدرسة؛ يحمل دلالات تبرهن على عزيمة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومخططاته الرامية لتجهيل الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الوزارة ستبقى خط الدفاع الأول عن فلسطين وشعبها من خلال زرع الأمل والتفاؤل والتشبث بالعلم لدى الطلبة، قائلاً: "كلما افتتحنا مدرسة جديدة، أصبحت الحرية والدولة أقرب".
وأشاد الوزير بسلة التمويل المشترك وتعاونها المثمر مع الوزارة ودورها الفاعل في تقديم عديد الخدمات للتعليم وللمؤسسات التعليمية، ومنها هذه المدرسة.
وأضاف أن بناء هذه المدرسة يندرج ضمن خطط الوزارة الرامية إلى تشييد عديد المدارس في الوطن، تأكيداً على أهمية التحاق الطلبة بالتعليم، وتوفير التعليم النوعي لهم.
وأبرق ثلاث رسائل، الأولى وجهها للمانحين والشركاء الدوليين؛ ثمن فيها الجهود المشتركة الداعمة للتعليم والتأكيد على تميز فلسطين بمجال التعليم في كافة المحافل الدولية، والاعتزاز بالتجربة الفلسطينية الرائدة في هذا المجال، والرسالة الثانية وجهها لأهالي قرية برقة؛ أشاد فيها بصمودهم ورغبتهم الجادة بالتمسك بخيار العلم، أما الرسالة الثالثة فوجهها الوزير للاحتلال.
وأكد الوزير برسائله أن أطفال فلسطين بالعلم والإبداع والأمل والتفاؤل ومحاربة ثقافة اليأس والإحباط؛ سيفشلون كل المخططات الاحتلالية التي تسعى لتجهيل الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، وضع صيدم حجر الأساس لمدرسة بنات الحاج عقاب عبدي الأساسية في بلدة بيت امرين في مديرية نابلس، بتبرعٍ من أبناء المرحوم الحاج عقاب عبدي، بحيث تبلغ قيمة مشروع المدرسة 300 ألف دولار، وستشمل المدرسة 12 غرفة صفية، وغرف إدارية وتخصصية.