توعد وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بـ"تصفية الحساب مع منفذ عملية إطلاق النار قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة عاجلًا أم آجلًا".
وقال ليبرمان خلال زيارته للجنود الذين أصيبوا بالعملية الفاشلة التي نفذها جيشه مؤخراً في مدينة جنين إن "لدى الأمن الإسرائيلي معلومات كاملة عن الخلية".
وأشار إلى أنه أجهزتهم "تعلم من نفذ العملية ومن ساعد، وأن رأس الخلية الذي لم يذكره بالاسم يعيش في الوقت الضائع، وأنه سيصل إليه عاجلاً أم عاجلًا ويغلق الحساب معه".
واتهم ليبرمان حركة حماس ببذل محاولات حثيثة من أجل تنفيذ عمليات في الضفة الغربية المحتلة، والسعي لإقامة قاعدة لها جنوبي لبنان.
وكانت آخر التحقيقات الإسرائيلية في العملية الخاصة داخل جنين الليلة قبل الماضية تشير إلى أن الهدف رقم 1 من العملية المسئول عن قتل المستوطن بعملية نابلس لا زال حراً طليقاً ما يعني فشل العملية العسكرية برمتها.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر أمنية قولها إن المسئول عن العملية لا زال حراً طليقاً، وأن الفرضيات تقول بأنه لم يكن في المنزل المستهدف أو انه هرب منه خلال العملية وبعد استهداف القوة بنيران من مسلح آخر.
في حين قالت، إن "أفراد القوة الخاصة فوجئوا بنيران تطلق باتجاههم من مكان قريب من المنزل المستهدف قبيل وصولهم لهدفهم فأصيب جنديان بجراح وأنه لولا سحبهم إلى الخلف لقتل أحدهم متأثرًا بجراحه".
وأضافت الصحيفة أن الجهود الأمنية الإسرائيلية تتركز حالياً على المستوى الاستخباري لتعقب هدف العملية الذي نجا منها ، في وقت جرى وضع القوات الخاصة على أهبة الاستعداد لتنفيذ عمليات مستعجلة حال ورود معلومات حول رأس الخلية أو أفراد منها.
وبينت أن "الأمن الإسرائيلي لا يعرف بعد إذا ما كان الشهيد بالعملية من بين المنفذين لعملية نابلس، أو أن المعتقل كان له علاقة بها وأنه من الممكن عدم اعتقال أي من منفذي العملية بعد".