استنكر الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية الإطار النقابي لحركة الجهاد الاسلامي، الممارسات اللاانسانية التي تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه القدس واللاجئين، معتبراً تقليص المساعدات الإنسانية جزء من حرب علنية وإعدامات أمام العالم كله وشطب لقضية اللاجئين تاريخياً.
وأهاب الاتحاد الإسلامي في بيان له بكل قوى العالم الحر والإنسانية منهم بأن يهبوا لرد الأمريكان عن عدائهم لفلسطين ولاجئيه وقدسه وأرضه، مناشداً في الوقت ذاته العالم الحر بأن يزيد من معونته ومساعدته للأونروا حتى يتم إفشال المخطط الأمريكي الرامي لطمس قضية اللاجئين.
وطالب الاتحاد جميع القوى الحية في العالم والسلطة الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية للاجئين ومجالس أولياء الأمور بمساندة الأونروا في أزمتها.
وحيا الاتحاد المفوض العام للأونروا بير كريبنهول على وقفته الشجاعة والإنسانية في مساعدته على استمرار عمل الأونروا، داعياً المفوض العام والمدراء في المناطق الخمس بالعمل على عدم مساس الخدمات الأساسية المقدمة للاجئين والموظفين.