حول التاريخ اليهودي في إعلان الأزهر الشريف

thumbgen (16).jpg
حجم الخط

 

بعد كامل الاجلال والاحترام لموقف الأزهر الشريف الصامد مع قضية فلسطين وقضية القدس وهي القضية العربية والقضية الاسلامية والمسيحية كما اكد فضيلة شيخ الأزهر.
ورغبتنا المساهمة في إثراء النقاش التاريخي والعودة لمئات الأبحاث والكتب لعديد المؤلفين العرب والبحاثة نورد التالي
حول المقاطع التاريخية التي يقرها أو لا يقرها العلماء من اعلان الأزهر في مؤتمره بتاريخ 18/1/2018 " ": 
1-يقول الاعلان عن القدس"بناها العرب اليبوسيون في الألف الرابع قبل الميلاد، أي قبل ظهور اليهودية التي ظهرت أول ما ظهرت مع شريعة موسى -عليه السلام- بسبعة وعشرين قرنًا". ونقول نعم لا جدال هنا، وكذلك العرب الكنعانيين والعرب الفلسطينيين (ليسوا من اليونان)لاحقا
2-يقول الاعلان: "كما أن الوجود العبراني في مدينة القدس لم يتعد 415 عامًا، على عهد داود وسليمان -عليهما السلام- في القرن العاشر قبل الميلاد". وهنا للأسف لا تتفق عديد الابحاث والآثار ، لماذا؟
لأن أ-العبرانيون ليسوا اليهود وليسوا قبيلة بني اسرائيل المنقرضة، هم قبائل بدوية معارضة فقط 
ب-والرقم غير دقيق مطلقا والصحيح أنه صفر في فلسطين 
ج-لم يكن هنا لا الملك "حسب التوراة"داوود ولا سليمان مطلقا بل في اليمن القديم
د-هذه الرواية المتداولة نعم، ولكن آن للكثير ان يعيد النظر في الرواية الجديدة ويدرك العلم
3- ويقول الاعلان عن الوجود لقبيلة بني اسرائيل ومن اعتنقوا الديانة هنا في فلسطين"وهو وجود طارئ عابر محدود حدث بعد أن تأسَّست القُدس العربية ومضى عليها ثلاثون قرنا من التاريخ" نعم نتفق، والكلام ناقص اذ وجب التأكيد أن لاصلة قومية او عرقية لهؤلاء المقيمين في أرضنا اليوم من الديانة اليهودية باولئك القدماء، والصلة الروحية ان أقررنا بها لا تؤسس لحق جغرافي أو مكاني.
#فلسطين_لنا