سربت القناة السابعة "الإسرائيلية" معلومات تفيد بأن رئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، قبل نحو أسبوع، قام بزيارة سرية إلى العاصمة السعودية الرياض، على خلفية الأزمة بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة.
ونقلت القناة السابعة عن مصادر فلسطينية قولها، إن فرج لم يسمع هناك، عن الانتهاء من تحضير الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لخطته المقترحة للتسوية بين "إسرائيل" والفلسطينيين. وترجح هذه المصادر، ألا يكون لمقترح الأميركي جاهزا في الوقت القريب.
وبحسب القناة فقد حاول السعوديين الضغط على الجانب الفلسطيني انتظار ما ستطرحه الولايات المتحدة الامريكية مبادرتها للسلام قبل اتخاذ المزيد من الاجراءات الإ أن الفلسطينيون أكدوا للسعوديين على أن الولايات المتحدة لا تنوي طرح مبادرة للسلام وأن مواقفهم داعمة لاسرائيل ولا يمكن الوثوق بهم بعد اجراءاتهم الأخيرة خصوصاً، فيما يتعلق بالقدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
وكانت السلطة الفلسطينية قد صعدت، السبت، من مواقفها ضد الإدارة الأمريكية، على خلفية قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة "لإسرائيل"، فأعلنت رفضها لقاء مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي.
وازداد التوتر بين الجانبين بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومندوبة بلاده في الأمم المتحدة نيكي هايلي، عن نية واشنطن تجميد المساعدات للسلطة الفلسطينية، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إذا لم يعودوا لطاولة المفاوضات مع إسرائيل.ويأتي ذلك بعد الغضب الفلسطيني من الجهود الأميركية في مجلس الأمن، والضغوط التي تمارسها أميركا ضد الدول، التي صوتت مع إدانة القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.