أكد ملك الأردن عبد الله الثاني ضرورة التوصل إلى حل الدولتين بين الفلسطينيين و"إسرائيل" على حدود 1967، وأن تكون "القدس الشرقية" عاصمة لدولة فلسطينية.
وقال الملك الأردني خلال مباحثات في عمان مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الأحد إن النزاع الفلسطيني -الإسرائيلي يشكل مصدرًا محتملًا لعدم الاستقرار في المنطقة، معربًا عن مخاوفه بشأن قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل".
وأضاف أن الحل الوحيد للصراع الفلسطيني -الإسرائيلي يتمثل في حل الدولتين، مؤكدًا ضرورة أن تكون القدس عاصمة لدولة فلسطينية مستقبلية.
من جهته، شدد بنس على التزام واشنطن بحل الدولتين، إذا وافق الطرفان، ومواصلة الدور الأميركي في عملية التسوية.
وكانت الحكومة الأردنية اعتبرت في السادس من كانون الاول/ديسمبر أن اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل"، بأنه يشكل "خرقًا للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة"، وحذرت من تداعيات خطيرة للقرار.
ووصل بنس مساء السبت إلى العاصمة الأردنية، وهي المحطة الثانية في جولته الشرق الأوسطية، بعد لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة.
وسيزور بنس في المحطة الثالثة "إسرائيل"، حيث سيمضي فيها يومين، وسط مقاطعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذه الزيارة ورفض استقباله في الضفة الغربية، وهو موقف أثنت عليه الفصائل الفلسطينية.
وسيلقي نائب ترمب خطابًا أمام الكنيست، ويعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما أعلنت القائمة العربية المشتركة في الكنيست أن نوابها سيقاطعون الخطاب الذي سيلقيه بنس