قال المحلل السياسي السعودي، الدكتور خالد باطرفي، إنه من المتوقع أن يدين المؤتمر الطارئ لوزراء خارجية دول التعاون الإسلامي تزويد إيران للحوثيين بأسلحة الدمار الشامل وغيرها من الأسلحة والتدريب والتوجيه والمال لاستهداف المملكة العربية السعودية واستهداف المدنيين بهذه الصواريخ وهذه الميلشيات.
وأضاف باطرفي خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية إيفلين أبو عساف، أن هناك إدانات سابقة للحوثين وإيران سواء من منظمة التعاون الإسلامي أو الجامعة العربية أو الأمم المتحدة، وهو يشكل ملف متكامل للسعودية لإعطاءها الحق بالرد للدفاع عن نفسها بالطريقة التي تجدها مناسبة.
وأوضح باطرفي أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، كانت تدافع عن إيران وتحميها من قرارات أممية قوية لحماية الاتفاق النووي، إلا أن الإدارة الجديدة تعمل بتوجيه جديد يناقض كل ما سبق ويضع إيران على المحك وتحاسبها على أعمالها، مشيرا إلى أن أوروبا كانت طامعة ومشغولة بصفقاتها مع إيران، إلا أنها تحت التهديد الأمريكي بإلغاء الاتفاق اضطرت إلى إدانة طهران والضغط عليها دبلوماسيا وسياسيا وربما اقتصاديا.
وأشار باطرفي إلى أنه يجري بحث الآن عن فرض عقوبات اقتصادية على البرنامج الصاروخي الإيراني وتدخلاتها في المنطقة، مؤكدا أن السعودية تستعد من خلال إعداد هذا الملف والاجماع الدولي التحرك للدفاع عن نفسها من إيران إذا لزم الأمر.