القطاع الزراعي يطالب الحكومة بتعويض المزارعين في الأغوار

مطالبة الحكومة بتعويض المزارعين في الأغوار.jpg
حجم الخط

طالب القطاع الزراعي في شبكة المنظمات الأهلية اليوم الأحد، الحكومة ووزارة الزراعة بتعويض المزارعين في منطقة طوباس والأغوار في الضفة الغربية عن الخسائر التي لحقت بمزارعهم جراء المنخفض الجوي الأخير نهاية الأسبوع الماضي.

وقال بيان صادر عن القطاع الزراعي إن الأضرار لم تقتصر على الدفيئات الزراعية، وانما تعرضت المزروعات والاشتال بداخلها لتلف كبير وهو ما سيؤثر بشكل كبير على الموسم الحالي .

وتركزت الأضرار في قرى طمون، وعين البيضا، وبردلة، وعاطوف، وواد الفارعة، والفارسية ومنطقتي الاغوار وطوباس وفروش بيت دجن التي يعتمد السكان فيها على الزراعة بشكل اساسي، وتربية المواشي، وكذلك الزراعات المروية صيفا بشكل خاص.

وتكبد المزارعون في المنطقة خسائر فادحة مع بداية الموسم وسط خشيتهم بأن موجة الصقيع التي تتبع المنخفض بالعادة ستقضي على ما تبقى من مزروعات بشكل نهائي، إضافة إلى الخسائر المادية التي لحقت بالمزارعين في قطاع غزة جراء مياه الفيضانات والسيول التي غمرت مساحات واسعة من الأراضي ولم تسلم منها البيوت.

وحث البيان مديرية زراعة طوباس والأغوار التي بدأت بحصر الاضرار بالانتهاء بالسرعة الممكنة، ومن ثم العمل على تعويض المزارعين في المنطقة التي تقع في دائرة الاستهداف الاستيطاني الذي يهدف لتهجير سكانها، والاستيلاء على الأراضي الزراعية فيها خصوصا أنها تقع على حوض مائي كبير.

وتعتبر منطقة الأغوار سلة فلسطين الغذائية من الخضروات والفواكه وتحتاج لمدها بسبل مواجهة الاحتلال من جهة، وعوامل الطقس والطبيعة من جهة أخرى بحسب البيان.