مركز حقوقي يحذر من سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى

اهمال طبي.jpg
حجم الخط

حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، من سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى.

وأشار المركز في تقرير له، اليوم الأحد، إلى وفاة المعتقل في سجون الاحتلال، حسين عطا الله، (57 عاماً)، من مدينة نابلس في الضفة الغربية في مستشفى "أساف هاروفيه"، داخل إسرائيل يوم أمس، والذي كان يعاني من مرض السرطان، في ظروف تثير شبهات إهمال طبي متعمد في سجون الاحتلال.

وطالب المركز في تقريره، بالتحقيق الفوري والمحايد في ظروف وملابسات وفاته، معبرا عن قلقه البالغ من أن تكون سلطات الاحتلال قد ماطلت في توفير العلاج الطبي الملائم والسريع للأسير الراحل عطا الله.

كما وأدان تجاهل الدعوات المتكررة لسلطات الاحتلال لإطلاق سراحه، رغم علمها بإصابته بمرض السرطان في مختلف أنحاء جسمه، محملا المسؤولية الكاملة للحكومة الإسرائيلية عن وفاة المعتقل عطا الله وعن حياة عشرات المعتقلين المرضى الذين يواجهون نفس المصير في حال استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد نتيجة احتجازهم في ظروف لا إنسانية قهرية، ويتعرضون للتعذيب الجسدي و النفسي ولا يتلقون أية رعاية صحية ملائمة.

وطالب، المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على احترام قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وتحديداً اتفاقية جنيف الرابعة، والالتزام بالقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، مشيرا إلى استمرار تدهور الظروف المعيشية لأكثر من 6500 معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال، منهم العشرات ممن يعانون أمراضاً مزمنة ولا يتلقون رعاية طبية ملائمة.