قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس إن النيابة العامة عرضت على الشيخ خضر عدنان بالإفراج عنه بعد انتهاء فترته الاعتقال الإداري الحالية إلا أن خضر يصر على الإفراج الفوري عنه وعودته إلى بيته قبل أن يفكر إضرابه.
وقال فارس إن الخلاف حالياً ما بين الشيخ خضر والنيابة العامة هو على موعد الإفراج عنه، حيث يصر خضر على فك أضرابه في بيته وبين عائلته كما أعلن في بداية أضرابه.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر الفلسطيني في مدينة البيرة اليوم الثلاثاء، دعت لها الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية دعماً لإضراب الشيخ خضر عدنان في إضرابه الذي دخل يومه ال 50 اليوم.
وشارك في الوقفة التضامنية قيادات من مختلف الأحزاب والقوى والمؤسسات الداعمة للأسرى ونادي الأسير والهيئة العليا لشؤون الأسرى وعائلات الأسرى في سجون الاحتلال.
وخلال الوقفة قال سعيد نخلة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن التفاعل مع الشيخ خضر من ناحية عدد الفعاليات مرضية، ولكن الإشكالية بحجم الحشد لهذه الفعاليات التي أخذت أدوارا وأشكالا جديدة لم تكن موجودة في السابق، فالحشد بسيط جداً.
وقال نخلة:" الشيخ خضر أثر الشارع الفلسطيني بشكل كبير وفرض نفسه بقوة إدارته وعزيمته، ونسأل الله أن تكون هذه المعركة معركة نصر، فانتصار الشيخ خضر في هذه الفترة يعطي شيء مهم للأسرى الإداريين ويجعل إدارة السجون تفكر أكثر من مرة في الاعتقال الإداري، ومن هنا لا بد من دعمه وهو الذي أخذ على عاتقه هذه المعركة".