عقدت اللجنة العربية الوزارية المعنية بمواجهة المخططات الإسرائيلية في القارة الإفريقية، اليوم الاثنين، اجتماعها الثاني على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة سفير العراق ومندوبها الدائم بالجامعة العربية حبيب الصدر، وبحضور الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية سعيد أبو علي.
وقال السفير أبو علي في تصريحات للصحفيين، إنه جرى خلال الاجتماع تقييم ما تم إنجازه من أجل التصدي لمساعي إسرائيل للحصول على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن.
وأضاف: "تم تعميم خطة العمل التي أعدتها اللجنة في اجتماعها السابق على الدول الأعضاء، من أجل التصدي لمحاولات إسرائيل الترشح لمقعد في مجلس الأمن، موضحا أن الهدف من التحرك العربي المنسق في هذا الشأن، هو الحيلولة دون حصول دولة الاحتلال الإسرائيلي على عضوية المجلس، خاصة أنها تتحلل من كل المسؤوليات التي تقع على عاتقها كدولة احتلال، سواء من جهة المواثيق والقوانين أو القرارات الدولية".
وتابع أبو علي: "هناك أكثر من 80 قرارا اتخذها مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية، ولم تلتزم حكومة الاحتلال بأي منها منذ قيامها حتى اليوم، وبالتالي لا يمكن أن تكافأ دولة تعتبر نفسها فوق القانون وتتحدى المواثيق والشرعية الدولية وإرادة المجتمع الدولي في مثل هذا الصلف والاستهتار، بالحصول على عضوية في مجلس الأمن" .
واستبعد أبو علي، حصول إسرائيل على هذا المقعد، وقال إن حدث هذا الأمر، سيكون انهيار في النظام الدولي، بدلا من معاقبتها من هذا الجهاز الدولي المسؤول عن إنفاذ القانون وحفظ الأمن .
من جانبه، أكد سفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة دياب اللوح، أهمية انعقاد اللجنة المعنية بمتابعة تنفيذ خطة التحرك العربي لإفشال مسعى إسرائيل للترشح للحصول على عصوية مجلس الأمن.
وذكر أن اللجنة استكملت على مدار اجتماعين متتاليين، وضع خطة تحرك ترفع كتوصية لوزراء الخارجية العرب في اجتماعهم المقبل لاعتمادها، ومن ثم التحرك بموجب هذه الخطة للتصدي لترشح إسرائيل لمقعد في مجلس الأمن الدولي .
وأوضح اللوح أن الخطة تتضمن عددا من العناصر تشكل ضغطا من أجل منع وصول إسرائيل لعضوية المجلس، والاستفادة من العلاقات لمنع هذا المسعى الإسرائيلي .
وشارك في الاجتماع ممثلون عن فلسطين، وتونس، والسعودية. .