دراسة طبية تضع جدولا صحيا لإفطار وسحور رمضان

سحور
حجم الخط

أكدت دراسة طبية حديثة، أن الحاجة الملحة وقت الإفطار هي الحصول على الطاقة بسهولة عن طريق مصادر مثل الجلوكوز اللازم لتغذية خلايا الدماغ والأعصاب بعد يوم طويل، لذلك تعتبر أطعمة الكربوهيدارت ضرورية على مائدة الإفطار لتعويض انخفاض مستويات السكر في الدم، وأن تناول الفواكه والخضراوات وقت السحور يعمل على تجنب العطش خلال النهار، كما يحسّن الهضم ويمنع الإمساك.

وتضمنت الدراسة التي أعدها خبراء التغذية بجامعة القاهرة، ما يشبه جدولا صحيا خلال شهر رمضان المبارك، من خلال نصائح طبية وهي:

كسر الصيام بالتمر أو التين أو عصائر الفاكهة لأنها مصدر رائع للسكريات البسيطة، والشوربة، أو التمر والحليب من أفضل الخيارات للإفطار لأنها خفيفة على المعدة، وتهيئها لتناول الطعام، ومع تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات المضافة كالحلويات بين الإفطار والسحور، لأنها خيار غير صحي.

وحذرت الدراسة من شرب الكثير من الماء مباشرة بعد الإفطار حتى لا تتعب المعدة، ومع تناول الفواكه والمكسرات بعد الإفطار، أو نصف كوب من عصير الفاكهة إذا لم تكن الفواكه متاحة.

وأكدت الدراسة أن الحلويات تجدد الشعور بالجوع بعد فترة سريعة، وأنه إذا تم تناول وجبة رئيسية على الإفطار مباشرة، يجب تناول وجبة خفيفة صحية بعد ساعتين منه، ومن الأفضل الخروج  في نزهة قصيرة أو السير فترة قصيرة عقب الإفطار.

وقالت الدراسة، ينبغي أن يتضمّن طعام السحور الحليب والبيض واللحوم، إلى جانب الفواكه والخضراوات، وتجنب الوجبات الدسمة على السحور لأنها تزيد تعب المعدة، وقد تسبب الحرقة والانتفاخ، وإذا كان البعض يعتقد أن شرب الكثير من الشاي يروي العطش، فإن ذلك غير صحيح، فالشاي يحتوي على الكافيين الذي يزيد إدرار البول وبالتالي يستنزف السوائل من الجسم.

ونصحت الدراسة بتناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة مثل الخبز الأسمر والبطاطس، وتجنب الحلويات والشوكولا على السحور.