بحث مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الثلاثاء، مع ممثلة مبعوث الأمم المتحدة الى سورية ستيفاني خوري، في مقر الدائرة السياسية بدمشق، آخر المستجدات السياسية وتطورات الأوضاع بالمنطقة وفي فلسطين بوجه الخصوص.
ووضع عبد الهادي السيدة ستيفاني، بصورة الموقف الفلسطيني والقرارات التي صدرت عن اجتماع المجلس المركزي في دورته الطارئة التي عُقدت الأسبوع الماضي في رام الله، لمواجهة الاعلان الأميركي الجائر بحق القدس، والاستهداف الأخطر من تهويد واستيطان لمدينة القدس المحتلة العاصمة الأبدية للشعب وللدولة الفلسطينية، إلى جانب استهداف قضية اللاجئين، من خلال إضعاف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
وناقش عبد الهادي مع السيدة ستيفاني، التطورات الأخيرة على الساحة السورية والمستجدات السياسية، مؤكدًا على أهمية عقد مؤتمر سوتشي للحوار السوري _ السوري، وضرورة مشاركة الأمم المتحدة به، لأن مؤتمر سوتشي سيكون داعما لمحادثات جنيف، وعدم حضور المؤتمر من قبل الأمم المتحدة سيفقد الأمم المتحدة أهميتها وجزءا كبيرا من دورها في حل الأزمة السورية .
من جهتها شددت السيدة ستيفاني خوري، على أن قرار الادارة الأميركية تجاه القدس يخالف كل قرارات الشرعية الدولية، ويعتبر قرارا احادي الجانب، مؤكدة حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وإنهاء الاحتلال.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة ممثلة بالسيد ديمستورا تعمل جهدها للوصول إلى حل سياسي بسوريا من خلال المفاوضات، وأن الأمم المتحدة مع وحدة سوريا، وأن المبعوث الخاص لسوريا يرغب بحضور مؤتمر سوتشي، ولكنه ينتظر قرار الأمين العام للأمم المتحدة .