احتج اتحاد الصحفيين الأجانب في "إسرائيل" اليوم الثلاثاء، على محاولة إجراء تفتيش مهين بحق صحفية فلسطينية تعمل مع إذاعة فنلندية، وذلك خلال الفحص الأمني على مدخل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لتغطية استقبال نائب الرئيس الأميركي مايكل بنس.
وجاء في بيان صادر عن اتحاد الصحفيين "أنه عندما وصلت الصحفية لتغطية الاستقبال، تم اقتيادها إلى خلف الستار، وهناك طلب منها خلع بعض ثيابها، وجرى إخضاعها للفحص بجهاز كشف المعادن، وذلك لكونها من أصول فلسطينية".
وأضاف "أن عناصر الأمن الإسرائيلي طلبوا منها قلع حمالة الصدر، إلا أنها رفضت وبالنتيجة منعت من الدخول".
وجاء في البيان أنه "هذا الإجراء المثير للاشمئزاز تجريد صحفية يضع إسرائيل في خانة خاصة، وهو أمر مخجل في اسرائيل التي تتباهى بمؤسساتها الديمقراطية".
وادعى مسؤولو الأمن في مكتب رئيس حكومة الاحتلال أن الدخول إلى المكتب يقتضي إجراء فحص أمني متشدد، وأن الصحفية رفضت ذلك.
يشار إلى أن الصحفية الفلسطينية تحمل بطاقة صحفي من "مكتب الصحافة الحكومي"، وهي تعمل في البلاد منذ نحو 10 سنوات.