وقّع رئيس بلدية جونفيلييه الفرنسية، السيد باتريس لوكارك، اليوم الثلاثاء، مرسوما بلديا يعترف بالدولة الفلسطينية.
وقال لوكارك، في حديث صحفي مساء اليوم: "اليوم أوقع مرسوما بلديا يعترف بالدولة الفلسطينية لأنني أفضل الدبلوماسية عن الحرب، فمنذ أن أعلن دونالد ترمب نقل سفارة بلاده إلى القدس والحكومة اليمينية في إسرائيل تواصل بناء المستوطنات، وتعتقل الفلسطينيين، ومن بينهم صديقنا الفلسطيني الفرنسي صلاح حموري."
وأعرب لوكارك، عن اعتقاده أنه "آن الأوان لتدخل دبلوماسي، وعلى فرنسا وأوروبا أن تلعب دورا".
كما وتمنى"أن يتبنى رؤساء البلديات الفرنسية هذه المبادرة لدفع الرئيس إيمانويل ماكرون للاعتراف بالدولة الفلسطينية"، وقال: "إذا اعترفت كل المحافظات الفرنسية بفلسطين على غرار بلدية جونفيلييه، فإن ذلك يعني أن كل فرنسا تعترف بالدولة الفلسطينية".
وأضاف "يجب أن تتبنى فرنسا مبادرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية مع باقي الزعماء الأوروبيين.. فالسويد اعترفت بالدولة الفلسطينية، فلماذا لا تعترف باقي الدول الأوروبية بفلسطين؟ حتى تضغط على إسرائيل لتدخل في مفاوضات جديدة مع الفلسطينيين، وحتى لا يستمر هذا التوتر، وحتى لا تتآكل الحقوق الفلسطينية أكثر فأكثر، فيما يستمر التوسع الاستيطاني الإسرائيلي".