استنكر التجمع الديمقراطي للأكاديميين – الإطار الأكاديمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القرارات التي اتخذها مجلس أمناء جامعة الأزهر بحق نقابة العاملين بالجامعة، وخاصة قراره بتجميد عمل مجلس النقابة ووقفه عن العمل، وإحالته للتحقيق ومنع أية فعاليات نقابية، معرباً عن تضامنه الكامل معه في خطواته النقابية دفاعاً عن مطالبه وحفظ حقوقه المكتسبة.
ودعا التجمع في بيانٍ له اليوم الأربعاء، مجلس أمناء الجامعة إلى التراجع فوراً عن هذا القرار، والتسلح بلغة العقل والمنطق، وإجراء حوار بناّء ومسئول مع نقابة العاملين، خاصة وأن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في غزة تتدهور للغاية.
واعتبر التجمع أن هذا القرار لا يستند لأي مصوغ قانوني، كما أن تشكيل أي جسم موازٍ هو تعدٍ على القانون والحقوق والحريات النقابية التي يجب أن تكون مكفولة بالجامعة.
وشدد التجمع على ضرورة أن تسود لغة الحوار فهو السبيل الوحيد لتذليل جميع العقبات والاشكاليات، وبما يجنب الجامعة التجاذبات والخلافات أو الاصطفافات والمساهمة في صياغة حقوق العاملين، وتعزيز العلاقة الإيجابية والتكاملية مع جميع هيئات الجامعة، وبما يحافظ على استقرار الجامعة ويضمن استمرار المسيرة التعليمية فيها.
وناشد التجمع الجميع بأن تبقى لغة العقل والمنطق حاضرة دائماً في معالجة أي خلافات، وبما تنسجم مع النظم واللوائح التي تسيّر العمل في الجامعة.