أفادت وسائل إعلام باكستانية اليوم الأربعاء، باختفاء موظف في سفارة إسلام أباد لدى النمسا، وبحوزته وثائق "حساسة".
ونقلت صحيفة "دون" الباكستانية عن مسؤولين لم تسمهم إنّ "الموظف المذكور كان جنديا بالجيش الباكستاني قبل توظيفه في السفارة".
وأوضح تقرير للشرطة الباكستانية، أنّ "نقل الدبلوماسي للعمل في النمسا في أغسطس/ آب الماضي كان بتكليف من وزارة الدفاع لتأدية مهمة حساسة (دون تحديد ماهيتها)"، بحسب الصحيفة ذاتها.
وخلصت التحقيقات إلى أنّ الموظف "اختفى بمحض إرادته في 2 يناير/ كانون الثاني الجاري لإعادته زوجته وأولاده إلى منزل عائلة الأولى في باكستان قبيل اختفائه".
كما أشارت الشرطة أنّ الموظف المُختفي أبلغ زوجته "أنه سيغادر السفارة برغبته، وسيعود بعد 5 سنوات".
وفي الإطار ذاته، رجحت الشرطة الباكستانية أن يكون الموظف "تم استخدامه كأداة في يد أعداء البلاد".
وذكرت الصحيفة أنه تم رصد واقعة اختفاء الموظف والتحقيق فيها بشكوى من مسؤول بوزارة الدفاع، لم تسمه.
وسجلت القضية في إطار البندين 109 و409 من قانون العقوبات الباكستاني، والمعنيان بجرائم التحريض، وخرق الثقة الممنوحة لموظفي الحكومة والبنوك، والتجار.