عبر برشلونة إلى نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، بتغلبه على إسبانيول بنتيجة 2-0، في المباراة التي جمعتهما على ملعب كامب نو.

أحرز هدفي برشلونة كلاً من لويس سواريز في الدقيقة 9 وليونيل ميسي في الدقيقة 25.

ثأر البلوجرانا لهزيمتهم في مباراة الذهاب التي انتهت بفوز إسبانيول بنتيجة 1-0، ليصبح مجموع نتيجة  المبارتين 2-1.

وضح الأسلوب الذي سيتبعه الضيوف في المباراة منذ الدقائق الأولى حيث فضلوا العودة للخلف مبكرا خوفاً من هدف مباغت يربك الحسابات المدرب كيكي فلوريس.

لم يهنأ الجار الكاتالوني كثيراً بالتعادل السلبي بعدما انطلق أليكس فيدال على الجانب الأيمن ليرسل عرضية باتجاه لويس سواريز ليفتتح المهاجم الأوروجوياني أهداف المباراة في الدقيقة 9.

عاد فيدال ليظهر في المشهد الهجومي من جديد وكاد يعيد نفس الكرّة ولكن تدخل المدافع نالدو في اللحظة الأخيرة قبل أن تصل لميسي الغير مراقب على حدود منطقة الجزاء.

يسّير الفريق الكاتالوني المباراة بالطريقة التي فرضها منذ البداية ولم يتمكن إسبانيول من الوصول سوى بكرات قليلة لم تشكل أي خطورة على مرمى سيليسين.

استطاع ليونيل ميسي احراز الهدف الثاني للبلوجرانا في الدقيقة 25، بعدما استغل تعثر مدافعي إسبانيول، ليتقدم بالكرة على حدود منطقة الجزاء ويسددها داخل الشباك قبل أن تصطدم بمدافع الضيوف.

قدمت أطراف برشلونة شوط أول مميز عن طريق أليكس فيدال الذي كان من رجال الشوط، وجوردي ألبا الذي كاد أن يترك بصمته على أهداف جديدة بفضل التفاهم الرائع بينه وبين ميسي عند القيام بالكرات العرضية.

بدأت محاولات المدرب كيكي فلوريس لتقليص الفارق مع بداية الشوط الثاني بالدفع بالمهاجم بابتيستاو بدلاً من درادير، والذي قام بنشاط في الجزء الأمامي وكاد يحرز هدف في أولى دقائق الشوط.

تراجع أداء البرسا في الشوط الثاني وغابت فاعلية الأطراف بشكل كبير في حين انحصرت الخطورة عند تسلم ميسي الكرة حيث يبدأ الملعب بالتحرك.

أجرى فالفيردي أولى تغييراته مع الدقيقة 63 بخروج أليكس فيدال وإنيستا ودخول باولينيو وفيليب كوتينيو الذي يشارك للمرة الأولى مع برشلونة.

كاد كوتينيو أن يضع أولى بصماته مع فريقه الجديد بعدما تسلم كرة من ميسي على الجانب الأيسر ويمررها لسواريز الذي سددها قبل أن يتصدى لها الحارس باو لوبيز، وترتد من جديد وتصل لراكيتيتش ليعاود لوبيز التألق ويتصدى للكرة. 

لم يجد إسبانيول مفر من تنظيم وسيطرة وسط ملعب برشلونة ومع الوصول للدقائق العشر الأخيرة أضاع ميسي وسواريز فرصتين لتعزيز النتيجة ولكن جاءت تسديدتهم خارج المرمى.

وحرم القائم الأيمن ليونيل ميسي من تسجيل الهدف الثالث بعد أن فشلت كرته بالرأس من تخطى خط المرمى مع الدقيقة قبل الأخيرة من المباراة.