يحيط الغموض بمستقبل حسام غالي، مع النصر السعودي، وسط أنباء عن توصل النادي لصيغة لإنهاء العلاقة بين الطرفين خلال الميركاتو الشتوي الحالي بالتراضي.
ووقع غالي للنصر في أغسطس الماضي لمدة موسم واحد مقابل 850 ألف دولار، ليرتدي القميص الأصفر لثاني مرة بعد أن دافع عن ألوانه في موسم 2009 ـ 2010.
ويبدو أن النصر كان في طريقه لإعلان فسخ التعاقد مع حسام غالي بالتراضي، تزامناً مع العرض الذي تقدمت به إدارة النصر إلى النجم الساحلي التونسي، لضم لاعب الوسط المدافع محمد أمين بن عمر.
ورغم أن تقارير سعودية ذكرت اليوم أن النصر وغالي توصلا إلى اتفاق لإنهاء العلاقة بينهما ودياً.
لكن التطورات الأخيرة التي شهدتها الساعات الماضية في صفقة بن عمر (25 سنة)، بانسحاب النصر من الصفقة، لإفساح المجال أمام أهلي جدة للتوقيع مع اللاعب، بعد أن تلقى بن عمر عرضين من الناديين.
انسحاب النصر من صفقة بن عمر، فرض على الإدارة التريث في تحديد مصير حسام غالي، مع الفريق الأصفر حتى أن نادر شوقي وكيل غالي، أعلن أمس الأربعاء عدم صحة ما تم تداوله من أخبار حول فسخ التعاقد بين النصر وغالي.
ويبدو أن النصر يسعى إلى البحث عن لاعب وسط مدافع شاب، للارتباط به لعدة مواسم، ولذلك اتجهت إلى بن عمر، وهي الصفقة التي اصطدمت بعقبتين قبل إعلان إدارة سلمان المالك الانسحاب منها، الأولى أن العرض النصراوي للاعب التونسي تضمن شرطاً يتيح للنصر شراء عقد اللاعب في نهاية فترة الإعارة وهو ما رفضته إدارة النجم الساحلي، والتي تفضل عودة اللاعب نهاية الموسم.
أما العقبة الثانية، فكانت بتغريدة تركي آل الشيخ، رئيس مجلس الهيئة العامة للرياضة قبل يومين التي وجه تحذيراً شديد اللهجة لمن يخترق ميثاق الشرف بين الأندية قائلاً:"لا مكان لمن يخترق ميثاق الشرف".
ومع ذلك يظل ارتباط حسام غالي مع النصر هشا حتى يوم 31 يناير الجاري، موعد إغلاق فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وقد تشهد الساعات القادمة تطورات تحدد شكل العلاقة بين اللاعب والنادي.