ثمن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات مواقف الدول التي تحدثت خلال جلسة مجلس الأمن الأخيرة (التي خصصت لبحث الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية في ظل إعلان ترمب بشأن القدس)، والتي وقفت إلى جانب الحق والعدل وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة التي نصت عليها قوانين وقرارات الشرعية الدولية.
كما أشاد عريقات، على وجه الخصوص، بموقف الأشقاء في الكويت، والمملكة العربية السعودية، حيث اكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المُعَلِّمِي أن أي اعتراف بالقدس عاصمة أو نقل سفارة أي بلد إليها هو "أمر باطل"، و"إجراء لا يؤدي إلا إلى إشعال التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وإلى إضعاف فرص التوصل إلى حل شامل ودائم وعادل يبنى على أساس حل الدولتين"، مشددا على أن القدس ستبقى هي العاصمة التاريخية الأزلية لفلسطين.