أكدت مصادر سعودية، أن السلطات أفرجت اليوم السبت، عن الملياردير الأمير الوليد بن طلال، بعد اعتقال استمر حوالي شهرين في إطار حملة لمكافحة الفساد يرأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وبحسب "رويترز" فإن الوليد بن طلال وصل إلى منزله اليوم، وهو بحالة جيدة، وعقب ثبوت براءته من أي تهمة فساد، حيث أكدت أوساط سعودية أنه لم يتنازل عن أي أصول يملكها.
وأشارت إلى أن الوليد بن طلال سيواصل السيطرة على كافة شركاته.
ونفى الوليد بن طلال، في وقت سابق شائعات إساءة معاملته خلال فترة اعتقاله، مؤكداً على أنها محض كذب، وأن أحد أسباب موافقته على إجراء المقابلة هو تفنيد مثل هذه الشائعات.
فيما ذكرت مصادر سعودية، أن مالك مجموعة “أم.بي.سي” وليد الإبراهيم، ورجل الأعمال فواز الحُكير، ورئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري، والرئيس السابق لهيئة حماية البيئة تركي بن ناصر توصلوا إلى تسوية مع السلطات السعودية في إطار حملة مكافحة الفساد.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات السعودية أوقفت عشرات الأمراء والمسؤولين يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ونقلتهم إلى فندق “ريتز كارلتون”، وذلك في إطار حملة لمكافحة الفساد يرأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.