نفى المستشار الدبلوماسى للرئيس محمود عباس، الدكتور مجدى الخالدى، التقارير التى تحدثت عن وجود مبادرات جديدة لإحياء عملية السلام.
وقال الخالدي، خلال حديثه لـ"إذاعة صوت فلسطين" الرسمية، اليوم السبت، إنه لا يوجد حالياً أى مبادرات على الطاولة، فى إشارة إلى ما جرى تداوله عن مبادرة فرنسية.
وتابع: "المهم الآن هو إيجاد آلية دولية بديلة للرعاية الأمريكية، التى انتهت بعد قرار الرئيس دونالد ترامب الخاص بالقدس"، مبيّناً أن المطلوب هو أن تقتنع واشنطن بأنه لم يعد بإمكانها أن تنفرد برعاية العملية السياسية.
وأشار الخالدي، إلى أنه قبل ذلك لا يمكن الحديث عن مبادرات للسلام، مُشدّداً على ضرورة أن تستند أى مبادرات وفق الآلية الجديدة إلى قرارات الشرعية الدولية.
وكان مسؤول أوروبي بارز، قد كشف بأن فرنسا تدرس تقديم مبادرة تسوية جديدة بديلة للخطة الأمريكية في حال فشلها، مُشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعث الأسبوع الماضي موفدًا خاصًا إلى رام الله، حمله رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في هذا الشأن.
ويذكر أن الرئيس محمود عباس أكد في وقت سابق رفضه لما تسمى بـ"صفقة القرن" وعدم قبول أن تكون الولايات المتحدة وسيطًا بين السلطة و"إسرائيل".
