بالتفاصيل .. هل مصر جدية بتهديدها لقصف غزة "قراءة إسرائيلية"

11012245_1400795306899718_1518782654_n
حجم الخط

اعتبرت إذاعة جيش الاحتلال،  أن القيادة السياسية لحركة حماس في قطاع غزة باتت تخشى أكثر من أي وقت مضى، من تعرض القطاع لضربة جوية مصرية مفاجئة، مثلما فعل الجيش المصري عندما وجه سلسلة غارات جوية على أهداف قال إنها تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا.

مركز القدس للدراسات الاسرائيلي حاول التدليل على المخاوف في غزة من قصف مصري، بالتصريحات التي انتقد فيها القيادي الحمساوي صلاح البردويل الإعلام المصري الذي يدير حملة تحريضية ضد حماس، واصفاً الصحفيين المصريين بالبلطجية، ثم يتساءل البردويل "هل جاء دور قصف قطاع غزة بعد قصف مدينة درنة الليبية".

ولكن البردويل في تصريح لاحق  قيام الجيش المصري بضرب قطاع غزة، موضحًا أن القضية لم ترق للمستوى الرسمي، وأن كل ما يُشاع في الإعلام المصري هو محض من الأكاذيب والشائعات ومحاولة استجداء دعم من الخارج.

وقال ضابط استخبارات اسرائيلية لإذاعة جيش الاحتلال" إن قادة حماس يعتقدون أن وسائل الإعلام المصرية التي تمثل مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، شرعت بهجوم دعائي ضد حماس لتهيئة الرأي العام المصري والعربي لتوجيه الجيش المصري لغارات ضد أهداف لحركة حماس في قطاع غزة.

وبحسب الصحفي الإسرائيلي يوني بن مناحيم فإن قصف جوي مصري لحركة حماس في قطاع غزة سيحظى بتأيد إسرائيلي وعدد من الدول العربية.

وأشارت إذاعة "جيش الاحتلال" إلى" أن قادة  حماس يتداولون أنباء حول طلعات جوية تجريها طائرات سلاح الجو المصري بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، بهدف تصوير مواقع في خانيونس ورفح لبناء بنك أهداف.

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال" فإن عدم امتلاك حماس لمنظومة دفاع جوي يعاظم مخاوفها من  سلسلة غارات مصرية مفاجئة على أهداف منتقاة، وهذا ما دفع حماس إلى إطلاق حملة دعائية مضادة تستهدف التصدي لما يورده الاعلام المصري حول ضلوع حماس بالهجمات التي تستهدف الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء".

وتستدرك الإذاعة" أن جهود حماس ومن ورائها قطر هي التي أجبرت الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الى اطلاق تصريح قال فيه ان كتائب القسام الجناح العسكري لحماس ليست منظمة إرهابية وذلك لقطع الطريق أمام السيسي الذي يتشوق لضرب حماس بغزة لإحراز نصر في ظل تعثر حربه على المسلحين في سيناء بحسب تقديرات نسبها البروفسور عوزي أراد، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق.