أكد رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير أن "الموقف الألماني بشأن القدس معروف، ومن أركانه ضرورة الحفاظ على وضع الأماكن المقدسة، وأن يتم التفاوض حول الوضع النهائي للقدس داخل إطار حل الدولتين".
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "الغد" الأردنية، أن "هناك أسباباً وجيهة جداً للتشكيك في نظرية أن الاعتراف الأمريكي الأحادي بالقدس كعاصمة اسرائيل من شأنه أن يسهم في ترسيخ السلام في الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن خطوة ترمب من شأنها أن يترتب عليها تبرير للكراهية والعنف ضد "إسرائيل" سواء في ألمانيا أو في أي مكان آخر.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 6 ديسمبر المنصرم قراره الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، ولاقى هذا الإعلان ردود فعل ساخطة على مستوى العالم العربي والغربي ما تزال مستمرة.