تنطلق اليوم الاثنين، في مدينة إسطنبول التركية أعمال المؤتمر الدولي حول القدس، بمشاركة 20 دولة عربية وأوروبية.
وأوضحت رئاسة الشؤون الدينية التركية، أن الغاية من المؤتمر هو الدفاع عن قضية القدس وتأكيد أهميتها في العقيدة الإسلامية، وكذلك تعزيز مشاعر التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأضافت في بيان لها أنه سيشارك في المؤتمر الذي يستمر ليومين 20 دولة من أوروبا وآسيا وإفريقيا، بينها باكستان، إندونيسيا، العراق، الأردن، فرنسا، بريطانيا وأذربيجان.
وأشارت إلى أن سيعقد في صالة المؤتمرات التابعة لدائرة الأرشيف العثماني بمنطقة "كاغيت هانة" في إسطنبول.
ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر حوالي 70 باحثًا وعالمًا إسلاميًا، وأن رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، سيشرف على ندوة تعقد على هامش الاجتماع الاثنين، الساعة 10.00 بالتوقيت المحلي (07:00 ت.غ) بعنوان "القدس المسلمة: الهوية الإسلامية للقدس".
من جانبه، قال سفير فلسطين لدى تركبا فائد مصطفى إن المؤتمر الدولي يأتي في إطار تكاتف الجهود وتسليط الضوء على تداعيات إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن القدس والانتهاكات المستمرة في المدينة المحتلة.
وأشار مصطفى في تصريحات صحفية إلى أن المؤتمر يأتي للتأكيد على أهمية القدس في العقيدة الإسلامية، وتعزيز مشاعر التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن المطلوب من الدول المشاركة في المؤتمر، ترجمة مواقفها تجاه القدس وأن تمارس ضغوطات على حكومة الاحتلال لإجبارها على وقف جرائمها وانتهاكاتها، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن في السادس من كانون أول/ ديسمبر 2017 القدس عاصمة لـ "إسرائيل"، إضافة لعزمه نقل سفارة بلاده من "تل أبيب" للقدس.
وأثار هذا القرار سخط الشارع الفلسطيني والعربي والدولي، حيث خرجت تظاهرات عالمية منددة لهذا الإعلان، وتأكيدًا على أن القدس كانت وما زالت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية.