أعلن رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل أراضي عام 1948 محمد بركة، اليوم الاثنين، أنه سيتم تنظيم فعاليات "اليوم العالمي لدعم حقوق فلسطينيي الداخل" في 70 دولة حول العالم، والذي يصادف في 30 كانون الثاني كل عام.
وأوضح بركة خلال لقاء عقد ضمن برنامج واجهة الصحافة بمقر وزارة الإعلام في مدينة نابلس، أنه ستقام بمناسبة هذا اليوم أربعة مهرجانات مركزية تمثل كافة أبناء الشعب الفلسطيني، حيث سيكون مهرجانا في غزة، وآخر في مدينة نابلس، وطمرة في الداخل، ومهرجانا في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال إن التحضير لفعاليات اليوم العالمي جاءت بالتنسيق ما بين لجنة المتابعة العربية ووزارة الخارجية الفلسطينية، والسفارات الفلسطينية، ومنظمة التحرير، وكذلك بترتيب مع الجاليات الفلسطينية حول العالم، وأقاليم حركة فتح في الخارج.
وأضاف أن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لدعم حقوق فلسطينيي الداخل في عامه الثالث، تزامن مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل، وكذلك مع الإجراءات العنصرية التي يجري صياغتها بقانون رسمي في دولة الاحتلال والممثلة بقانون القومية الإسرائيلي.
وتابع أن قانون القومية الذي يعني أن إسرائيل دولة للشعب اليهودي، يشكل خطرا على الوجود الفلسطيني في الداخل المحتل، مردفًا أن الشعب الفلسطيني يمر بمرحلة دقيقة وصعبة في ظل سياسات ترمب، ونتنياهو.
من جهته، أشار مدير مكتب وزارة الإعلام في محافظة نابلس ناصر جوابرة إلى أن "فلسطينيي الداخل رأس الحربة في الدفاع ومواجهة الإجراءات الإسرائيلية العنصرية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، والقوانين العنصرية الإسرائيلية كقانون المواطنين ويهودية الدولة".