استنكر مكتب إعلام الأسرى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف أهالي الأسرى من الدرجة الأولى بالاعتقال، مطالبًا الصليب الأحمر الدولي بالوقوف عند مسؤولياته الحقيقة، وحماية أهالي الأسرى من عمليات الاعتقال.
وقال المكتب في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن الاحتلال يواصل استهدافه لأهالي الأسرى بالمضايقات والاعتقال سواء باقتحامه لمنازلهم، أو اعتقالهم خلال زيارات أبنائهم في السجون المختلفة، وذلك بحجج واهية.
وأضاف البيان، أن الاحتلال اعتقل عصر أمس شقيقة الأسير جمال موسى ردايدة، من بلدة العبيدية قضاء مدينة بيت لحم، حنان ردايدة، وذلك أثناء زيارة شقيقها في سجن النقب الصحراوي، وقد أبلغ الاحتلال أفراد عائلتها الذين كانوا يرافقونها في الزيارة، بقرار احتجازها دون إبداء الأسباب.
وتابع أن الاحتلال يواصل ظاهرة اعتقال أمهات الأسرى وزوجاتهم وشقيقاتهم، سواء بعد اقتحام منازلهم وتحطيمها، أو خلال زيارة أبنائهم في سجون الاحتلال، حيث رصد 20 حالة اعتقال خلال عام 2017، استهدفت أهالي الأسرى من الدرجة الأولى.
وأعرب عن قلقه حيال هذه السياسة، معتبرًا أنها تأتي في إطار تشديد الخناق على الأسرى، واستكمالًا لمسلسل الاستهداف المتواصل بحقهم داخل السجن وخارجه، وكذلك لسلسلة التضييفات التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون.
يشار إلى أن انتهاكات الاحتلال لأهالي الأسرى أثناء الزيارة تتعدى الاعتقال لتصل إلى إرجاعهم عن الحواجز، أو تمزيق تصاريحهم، أو مصادرة الأغراض التي يحضرونها لأبنائهم الأسرى.