احتجزت السلطات الأوكرانية اللاجئ الفلسطيني السوري فارس هاشم سلامة، بعد ترحيله من مطار أتاتورك التركي بحجة عدم امتلاكه فيزا دخول إلى أراضيها.
وقال سلامة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إنه محتجز في مطار بوريسبيل الدولي بالعاصمة الأوكرانية كييف في ظروف إنسانية صعبة، مؤكداً أن سلطات المطار لا تقدم له أي طعام أو ماء، وينام على مقاعد المسافرين.
وأضاف في تصريح اليوم الثلاثاء، أن مصيره غير واضح حتى الآن، في ظل استمرار رفض جميع الدول بما فيها العربية والإسلامية استقباله، علماً أن أوكرانيا أصدرت بحقه سابقاً قراراً بإبعاده.
وكان فارس قد حاول مغادرة أوكرانيا بطريقة غير نظامية لأن غالبية الدول ترفض استقباله، ولم يستطع الخروج من أوكرانيا، واحتجز فيها وتعرض لعدة محاكم قضت إما بالسجن أو دفع مخالفة (600) يورو مع الترحيل، ومنح مهلة شهر لمغادرتها.
ولم يجد أية دولة تستقبله فحجز إلى موريتانيا والطائرة لديها مرور في المغرب وتركيا، وعند وصوله إلى موريتانيا رفضت استقباله بحجة عدم امتلاكه فيزا وتمت إعادته للمغرب، والمغرب بدورها رفضت استقباله أيضاً ورحلته إلى تركيا.
وناشدت عائلته ممن لديه معرفة أو تواصل مع أشخاص أو منظمات أو السفارات الفلسطينية في تركيا أو أوكرانيا، أن يقدموا المساعدة لنجلها فارس لإيجاد حل لإنهاء هذه المعاناة، مع الإشارة إلى أن العائلة من سكان مخيم العائدين في حمص.