على مدار 20 عامًا حولت البريطانية “سيلفانا فالنتينو” منزلها إلى مأوى لإنقاذ القطط ورعايتها، تربى فيه أكثر من 122 قطة في الوقت الحالي وتفتح أبوابه لأي قطة.
قصة “سيلفانا” ليست تكرارًا لقصص النساء الوحيدات اللاتي يعشن في الحياة بلا أسرة ولا زوج أو أبناء وقررن أن يعوضن ذلك بالقطط، بل على العكس، تعيش “سيلفانا” في بيتها مع زوجها، الذي لا يبدي امتعاضًا تجاه ما تفعله زوجته، وهي أم لطفلين، ورغم ذلك هي تحب أن ترعى القطط وتوليها اهتمامًا كبيرًا، وتقول “كل رجل يأتي لتبني قطة يسألني دائمًا هل أنا متزوجة أم لا ولا يستطيعون تصديق أن رجل يمكنه تحمل كل هذه القطط، ولكنني محظوظة بزوجي”.
وتضيف “لحسن الحظ أيضًا هو يعمل ساعات طويلة فلا يرى كل أعمال الرعاية التي تحتاجها القطط”.
وقالت لصحيفة “ديلي ميرور” إنها بدأت تحويل المنزل إلى ملجأ للقطط عام 1998 حيث جهزته بشكل كامل ليكون مناسبًا لتربيتهم.
وتابعت أنها:”تعيش معي داخل المنزل نفسه أكثر من 50 قطة، أما باقي القطط فصنعت لها بيوتًا مخصصة للقطط في حديقة المنزل”.
وتنفق “سيلفانا” طعاماً بـ500 جنيه إسترليني أسبوعيًا، و12 صندوق مخلفات يوميًا، و4500 جنيه إسترليني فاتورة الطبيب البيطري، هى إجمالي تكاليف رعاية القطط المئة والعشرين.