يتهاون الكثيرات بوجبة السحور، اعتقاداً منهم/ن أنها ستكسبهم/ن وزناً إضافياً، أو لصعوبة الاستيقاظ بعد الاستغراق في النوم، لكن، يعتبر السحور من الوجبات الرئيسة في شهر رمضان، فهي الوجبة التي تساعدنا على تحمّل ساعات الصيام الطويلة، والتخفيف من حدّة الجوع خلالها.
وحسب اختصاصيو التغذية، فان السحور يوازي الفطور الصباحي من حيث الأهمية، إذ أنها تساعد الصائم على تحمّل ساعات الصيام الطويلة.
لهذا لا يجب اغفال تناولها، إذ تثبت الدراسات أنّها تؤمّن أهم المواد الغذائية والطاقة التي يحتاج إليها الجسم للتخفيف من الشعور بالجوع، والعوارض التي تنتج عن الجوع، مثل: الصداع والتعب والإرهاق والخمول.
وعموماً، يجب أن تحتوي وجبة السحور على 30% من حاجاتنا، سواء من البروتينات أوالفيتامينات أوالمعادن أو المواد الغذائية التي يحتاج إليها الجسم خلال النهار.
للتخفيف من حدّة الجوع، يجب أن تتضمّن الوجبة:
أطعمة يمكن هضمها ببطء ليبقى مفعولها من 6 إلى 8 ساعات بالجسم، وتتوفّر الأخيرة في "الكاربوهيدرات" المعقدة (الحبوب والخبز والمعكرونة ذات الحبة الكاملة والفول والحمص والعدس)، والألياف مثل (الخضر وقشور البطاطس والفاصوليا والفاكهة، لا سيما المشمش والتين).
تجدر الإشارة إلى ضرورة البعد عن استهلاك الأطعمة التي يتمّ هضمها بسرعة، على هذه الوجبة، الأطعمة التي تتوفّرفي"الكاربوهيدرات" المكرّرة (الخبز والمعكرونة والأرز الأبيض).
- أطعمة غنيّة بـ"البروتين"، كالحبوب مثلاً، أو قبضة من المكسّرات، أو قطعة من الجبن.
- يجب الحرص دائماً على تناول الخضر، وذلك لتجنب الإمساك خلال شهر رمضان، فضلاً عن شرب كمية وافرة من الماء لمنع الإصابة بالجفاف وتعزيز عملية الهضم.