أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والقوى الوطنية في محافظة سلفيت، اليوم الثلاثاء، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في أراضي الـ48، بمسيرة حاشدة.
وشارك في المسيرة ممثلون عن مؤسسات محافظة سلفيت الأهلية والرسمية والأجهزة الأمنية، وبلدية سلفيت، والغرفة التجارية، وفصائل العمل الوطني في محافظة سلفيت.
وأكد أمين سر "فتح" إقليم سلفيت عبد الستار عواد، أن هذه المسيرة تأتي إسنادا لأهلنا في أراضي الـ48، وتنديدا بقرار الإدارة الأميركية بشأن القدس.
وأوضح نعيم حرب في كلمة القوى الوطنية، أن المسيرة جاءت تضامنا مع أهلنا في أراضي الـ48 في ظل ما يتعرضون له من سياسات التمييز العنصري من قتل وتهجير وإبعاد، مشيدا بصمودهم ومقاومتهم لهذه السياسات الإسرائيلية القمعية ضدهم.
وذكر أن الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام هي أقصر الطرق للتغلب على الاحتلال، وإعادة الاعتبار لكافة المؤسسات الفسطينية الشرعية، مشددا على إيجاد إستراتيجية وطنية واحدة لمواجهة المشاريع الاستيطانية.