قال رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية محمد حمزة، "نحن أمام تحد جديد، وتغيير حقيقي في قواعد العملية السياسية في الشرق الأوسط".
وأضاف حمزة في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "لسنا بصدد العودة مرة أخرى لصيغة تفاوضية، وترمب سيقرر من طرف واحد بصلفه صيغة يقبلها أو يرفضها الطرفين".
وقال: "هناك تصريحات شبه رسمية تقول إن ترمب سيفرض صيغة إكراهية تضع كل الأطراف أمام صيغة تقبلها أو تتركها، لقول ترمب أنا عرضت خطة للسلام، ورفضوها، ومن ثم يستمر الاحتلال الاسرائيلي في احتلاله".
وأضاف: لم يسبق أن أزيحت قضايا من قائمة المفاوضات حول الوضع النهائي، كما سعت الولايات المتحدة للقيام به، فهي أعلنت أنها أزاحت من على الطاولة قضية القدس، ومن هنا نستنتج أن الصيغة المقبلة التي سيطرحها ترمب ستكون خالية من موضوع القدس". واعتبر حمزة ذلك تحديا لا يخص الفلسطينيين وحدهم وإنما كافة العرب والمسلمين.