وجه النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رسالة للمؤتمر الدولي للمانحين من أجل فلسطين الذي يعقد الْيوم الأربعاء، في بروكسل.
وطالب الخضري في تصريح صحفي وصل "خبر"، المؤتمر بضرورة توجيه دعم خاص لإنقاذ قطاع غزة من الانهيار.
وشدد الخضري على أن هذا الدعم يتمثل في إكمال اعادة إعمار المنازل المدمرة، حيث ٣٠٪ من المنازل التي دمرت كلياً خلال العدوان الإسرائيلي عام 2014 ما زالت بلا تمويل، إلى جانب دعم قطاع الكهرباء والصحة.
وطالب الخضري، المؤتمر بضرورة العمل لضمان استمرار خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، ودعم مشاريع تشغيل، بالتزامن مع رفع الحصار.
وأكد الخضري في رسالته للمؤتمر أن " العمل على رفع الحصار بشكل كامل وسريع هو الضمانة لإنقاذ الواقع الكارثي في غزة، خاصة في ظل تدهوره بشكل متسارع ومخيف وكارثي".
وأشار الخضري إلى أن فتح الممر الآمن الذي يربط قطاع غزة بالضفة الغربية، ورفع الطوق البحري، وفتح كل المعابر، وإعادة تشغيل مطار غزة الدولي، خطوات من شأنها أن تنهي الحصار وتنقذ القطاع من الوضع الإنساني الكارثي.
وقال " معاناة غزة أصعب مما يتخيله البعض بسبب سنوات الحصار الممتدة لأكثر من عِشر سنوات، وثلاث حروب آثارها لا زالت واضحة ومستمرة".
وأشار إلى أن 80% من مصانع غزة مغلقة بشكل كلي أو جزئي بسبب الحصار والاعتداءات، فيما الخسائر السنوية المباشرة وغير المباشرة تقدر بـ250 مليون دولار.
وبين الخضري أن 80% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، فيما وصلت نسبة البطالة 50%، ونسبة البطالة بين فئة الشباب والخريجين 60%، فيما ربع مليون عامل ما يزالون مُعطلين عن العمل.