قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الأمن الحقيقي يتحقق من خلال تحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية، وليس على سياسة السيطرة واستمرار الاحتلال.
وأضاف في تصريح صحفي، بالنسبة لنا لا حل سوى ما يستند إلى الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وقرارات مجالس الوطنية الفلسطينية، والقمم العربية التي دعت إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع أبو ردينة، إن "حل الدولتين يقوم على أساس الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة، دولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بسيادة كاملة على كافة الأراضي الفلسطينية ولا نقبل بوجود جندي إسرائيلي واحد داخل الأراضي الفلسطينية، فإما أن تكون السيادة الفلسطينية كاملة، وإلا لن يكون هناك أمن ولا سلام ولا استقرار".
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن الحدود الآمنة لإسرائيل تتطلب أيضا أن تكون هناك حدود آمنة لفلسطين، وهذا هو الأمن الحقيقي، فإما أمن كامل للجميع أو لا أمن لأحد.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قد أعلن، بأن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية في منطقة غور الأردن.