بورنموث يصعق تشيلسي بثلاثية في ستامفورد بريدج

882981517437793.jpg
حجم الخط

حقق بورنموث مفاجأة مدوية، بالفوز على تشيلسي بنتيجة 3-0، في المباراة التي جمعتهما على ملعب سامفورد بريدج، ضمن الجولة 25 من الدوري الإنجليزي.

بذلك تجمد رصيد تشيلسي عند النقطة 50 في المركز الثالث، فيما ارتفع رصيد بورنموث للنقطة 28 ليصعد للمركز الثامن مؤقتا.

سجل أهداف الفريق الضيف كل من كالوم ويلسون في الدقيقة 51، وجونيور ستانيسلاس في الدقيقة 64، ثم ناثان آكي في الدقيقة 67.

انطلق اللقاء بضغط هجومي من لاعبي تشيلسي في وسط ملعب بورنموث عن طريق الثلاثي باركلي وهازارد وبيدرو، الذين تسببوا في مشاكل لخط دفاع الضيوف، وكادت أن تسفر كرة عن هدف من تسديدة هازارد ولكنها جاءت خارج المرمى.

اتسم أداء لاعبي بورنموث بالحذر الشديد في الربع ساعة الأولى تحسبا لتلقي أي أهداف مبكرة، حيث ظهرت تعليمات المدرب إيدي هاو بالضغط المباشر على صاحب الكرة في الثلث الأخير من الملعب.

وعلى الرغم من تحركات ثلاثي هجوم البلوز بين دفاعات بورنموث، إلا أن الأخير ظهر متماسكا أمام سرعات وتحركات هازارد وبيدرو، كما لم ينجح باركلي في صناعة أي فرص حقيقة نظرا لضيق المساحات.

ومع الدقيقة 26 اضطر أنطونيو كونتي لاجراء أولى تبديلاته بخروج المدافع أندرياس كريستنسين بعد تعرضه لإصابة بالعضلة الخلفية ليدخل الألماني أنطونيو روديجر.

استخدم تشيلسي أحد أسلحته وهي مراوغات هازارد من أجل فك شفرة دفاعات الضيوف، وبالفعل تمكن البلجيكي من الاختراق ثم التمرير لبيدرو ولكن أتت تسديدة الأخير ضعيفة في أحضان الحارس بيجوفيتش.

تخلى بورنموث عن حرصه مع نهاية الشوط الأول وكاد المهاجم ويلسون أن يفتتح نتيجة اللقاء ولكنه لم يتعامل مع كرة ستانيسلاس بالشكل المطلوب.

أستطاع الضيوف افتتاح النتيجة في الدقيقة 51 بعدما أخطأ باكايوكو في الاحتفاظ بالكرة ليقوم إيب بهجمة مرتدة وصلت لويسلون الذي انفرد بالحارس كورتوا ووضعها أرضية داخل الشباك.

أجرى كونتي ثاني تغييراته بإخراج باركلي البعيد عن مستواه وإشراك سيسك فابريجاس، ومع الدقيقة 60 سدد بيدرو كرة رأسيه ولكن أخرجها بيجوفيتش ببراعة.

واصل لاعبو تشيلسي مسلسل التمريرات الخاطئة نتيجة التسرع للعودة بالنتيجة، حتى استغل ستانيسلاس كرة داخل منطقة الجزاء ليعلن عن الهدف الثاني في الدقيقة 64.

ولم يتنظر بورنموث سوى 3 دقائق ليصعق ناثان آكي فريقه السابق بالهدف الثالث بعد متابعة لبينية ستانيسلاس.

دفع كونتي بورقته الأخيرة بخروج الظهير الأيمن زاباكوستا ودخول الشاب هودسون أوندوي ولكنه لم يقدم الكثير نظرا للسلبية الواضحة في أداء فريقه بعد تلقى الهدف الثالث.

جاءت دخول فابريجاس ليحرك وسط ملعب البلوز بعض الشيء بعدما تولى عملية صناعة اللعب في وسط الملعب بعد خروج باركلي، ومن تمريرة رائعة كاد هودسون أن يقلص الفارق في الدقائق الأخيرة ولكن تصدى بيجوفيتش لتسديدته.