قال قائد القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد أمير حاجي زاده، إن هناك تحركات تستهدف الداخل الإيراني، تخطط لها كل من أميركا وبريطانيا و"إسرائيل"، وتدعم مالياً من السعودية.
وأضاف حاجي زاده أن الخيار العسكري لم يعد الخيار الأول لمن سمّاهم الأعداء في مواجهة إيران، وأن أولوياتهم خلال المرحلة الحالية باتت استهداف الاقتصاد الإيراني وإضعافه.
وحمّل المسؤول الإيراني وزير الخزانة الأميركية المسؤولية عن تنفيذ مخطط استهداف الاقتصاد الإيراني، داعيا لليقظة لمواجهة تلك المخططات.
وفي سياق متصل، هاجم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإعلانه مجددا في خطاب حالة الاتحاد مساء أمس الأول الثلاثاء دعمه "للشعب الإيراني في معركته من أجل الحصول على الحرية"، ووصْفه المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي "بالديكتاتور".
وكتب ظريف على حسابه بموقع تويتر "ترمب أثبت مرة أخرى جهله بإيران والمنطقة، ويعلم الجميع أن من يدعمهم ليس منهم بالتأكيد الشعب الإيراني".
وكان ترمب أيد الاحتجاجات التي اندلعت بإيران في 28 ديسمبر الماضي، واستمرت أيامًا عدة في عشرات المدن في أرجاء البلاد، وسقط خلالها نحو 22 قتيلا واعتقل المئات.
كما اعتمد مجلس النواب الأميركي في يناير الماضي بشبه إجماع قرارًا يدعم تلك المظاهرات الاحتجاجية بإيران، الأمر الذي اعتبرته طهران تدخلًا في شؤونها الداخلية.