أصدرت محكمة أمريكية حُكماً بسجن شابةٍ 40 عاماً بعد اتهامها بالقتل من الدرجة الثانية والإختطاف، إثر قيامها بقتل صديقتها يوم زفافها، ثم استخرجت جنينها من داخل رحمها.
الجريمة البشعة وقعت في حيّ "برونكس" في نيويورك، حيث قامت الجانية "أشلي واد" بعد الجريمة بإعداد زجاجة حليب بكل هدوء لإرضاع الطفلة قبل ان تتصل بصديقها لتخبره أن أنجبت!
ولدى وصول صديق القاتلة إلى المنزل تفاجأ بها تحمل الرضيعة بجانب جثة صديقتها فسارع الى استدعاء الشرطة.
وقد اعترفت "آشلي" بطعن صديقتها "أنجليك سوتون" 22 عاماً.
وكشفت التحقيقات ان القاتلة اتصلت بصديقتها القديمة "أنجلي" عندما علمت أنها حامل وادّعت أنها ستلد طفلة في الوقت نفسه تقريباً رغم أنها لم تكن حاملاً.
وتقربت الشابتان من بعضهما البعض.
وفي يوم زفاف "أنجلي" استدرجت "آشلي" صديقتها الحامل في شهرها التاسع الى منزلها مدعيةً انها احضرت لها هدية قبل ان تطعنها بسكين في رقبتها حتى لا تتمكن من الصراخ بينما تتابع الشابة المتوحضة هجومها.