قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن حركة فتح تؤكد أن الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية لا يقبلون التهديد ولا الترهيب ولا الركوع، ولن يرفعوا الراية البيضاء لأحد، مؤكدا أن حق العودة حق مقدس ولن يسقط بالتقادم.
وأضاف القواسمي في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "أن شعبنا وقيادته الوطنية متمسكون بحقوقهم الوطنية وهي قابلة للتفاوض ولن تخضع لأية ضغوط"، مؤكدا أن حق العودة حق مقدس ولن يسقط بالتقادم.
وفيما يتعلق بتصريحات ترمب حول نيته إعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني، رد القواسمي: "أبناء اللاجئين هم لاجئون، وأخرجوا من ديارهم ظلما وعدوانا من قبل اسرائيل، وضمن صمت دولي، وبالتالي لا ترمب ولا أي أحد يحق له إلغاء قرار (194) وإعادة تعريف اللاجئ بالطريقة التي تتساوق بها إسرائيل".
وأضاف القواسمي: "علينا ألا نحبط؛ لأن إدارة ترمب ونتنياهو يريدون كسر إرادتنا ورفع الراية البيضاء وجرنا إلى طاولة المفاوضات والقدس واللاجئون خارج الطاولة، لكن حركة فتح لا يمكن أن تقبل بذلك، معتبرا التطرف الموجود الآن في الكونغرس الأميركي قد يفوق التطرف في الكنيست الاسرائيلية".
وتابع: "أن محاولة ابتزاز الولايات المتحدة الأميركية "للأونروا" بقطع المساعدات، لن تدفعنا للتنازل عن حقوقنا الوطنية الثابتة"، داعيا الأمتين العربية والاسلامية لالتفاف حول القدس، انطلاقا من عنوان الكرامة الذي يجمعنا.
وأكد القواسمي ضرورة مواجهة القرارات العنصرية عبر التمسك بالأرض وبالإرادة القوية وبالوعي الوطني، والالتفاف حول القيادة الفلسطينية التي تقود مشروعنا بصدق، مضيفا: "نحن أصحاب حق تاريخي وقانوني وطبيعي، وعلينا أن نذكر العالم بحقيقة أن هناك دولة فلسطينية معترفا فيها بالعالم، ولها الحق بالعيش".