فتح معبر رفح لليوم الثالث على التوالي ومسؤول أممي يدعو لفتحه بشكل منتظم

معبر رفح البري
حجم الخط

تواصل السلطات المصرية، اليوم الخميس، ولليوم الثالث على التوالي، فتح معبر رفح البري مع قطاع غزة أمام حركة المسافرين في كلا الاتجاهين بعد أن كانت فتحته كامل مدة الأسبوع الماضي.

وحسب هيئة المعابر في غزة فإن 480 مسافرا تمكنوا أمس من السفر بواقع ثماني حافلات يضاف إليها بعض الإسعافات التي تقل مرضى. كما تم السماح باستمرار نقل مواد البناء للقطاع الخاص.

وكانت الهيئة العامة للمعابر والحدود بوزارة الداخلية والأمن الوطني اعلنت, أنه تم تحميل كشوف جديدة للمسافرين اليوم الخميس الموافق 25/6/2015.

وعليه يرجى من المواطنين المسجلين مراجعة موقع وزارة الداخلية والأمن الوطني.

ومن ناحيته أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية "جيفري فيلتمان"، اليوم الأربعاء، علي ضرورة "فتح معبر رفح بشكل منتظم للمساعدة في تخفيف معاناة السكان الفلسطينيين في قطاع غزة".

وقال المسئول الأممي – الذي كان يتحدث أمام الجلسة الدورية لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط – إن الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" قد "رحب بقرار مصر – بعد إجراء مشاورات مع الرئيس عباس – المتعلق بفتح معبر رفح ، في الفترة من 13-19 يوني/حزيران، ولمدة 3 أيام هذا الأسبوع في كلا الاتجاهين".

واستدرك قائلاً "ومع الاعتراف بأهمية مثل هذه القرارات على البيئة الأمنية، ودون الانتقاص من الهدف الرئيسي للأمم المتحدة لرؤية الرفع الكامل لجميع المعابر المغلقة في إطار قرار مجلس الأمن رقم 1860 لعام 2009، إلا أن أملنا هو أن يتم فتح معبر رفح على أساس منتظم للمساعدة في تخفيف معاناة سكان غزة".

وأردف قائلاً "إن الأمين العام يتابع التقارير الإعلامية التي تفيد بأن أسطولاً من السفن سيتوجه إلى غزة خلال الأيام المقبلة، ويؤمن بأن الأسطول لن يساعد في معالجة الوضع الصعب في القطاع، وهو يجدد دعوته لحكومة إسرائيل برفع جميع الإغلاقات مع الأخذ بعين الاعتبار مخاوفها الأمنية".

وقال المسؤول الأممي في إفادته أمام أعضاء مجلس الأمن، إن "بان كي مون متفاؤل إزاء تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مؤخراً على إلتزامه بفكرة وجود الدولتين ولكنه أشار إلى ضرورة ترجمة ذلك إلى أفعال تضمن وقف الأعمال الحساسة والأحادية الجانب في الضفة الغربية، بما في ذلك المستوطنات التي يمكن أن تحكم بشكل مسبق على اتفاق الوضع النهائي أو تمنع إقامة دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة”.

وتابع قائلاً: "ويرحب الأمين العام بتدابير إسرائيل لتخفيف بعض القيود على الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، وخاصة أثناء شهر رمضان المبارك، على الرغم من العدول عن بعض التدابير استجابة لتكرار إطلاق الصواريخ من غزة".

ونقل "فيلتمان" عن الأمين العام تشجيعه لإسرائيل على توسيع تدابير بناء الثقة التي تسمح بالحركة المشروعة للناس والبضائع بين غزة والضفة الغربية وداخلهما، بما في ذلك القدس الشرقية.