اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، بلدة برقين وواديها غرب مدينة جنين، وشرعت بعملية عسكرية واسعة ومداهمات لعدد كبير من المنازل، في وقت حاصرت فيه بلدة عقابا وقرية الكفير المجاورة لها وفرضت طوقا على المنطقة ومنعت الدخول والخروج منها.
وذكر مواطنون شهود عيان، أن أصوات إطلاق نار متقطع تُسمع بين الفينة والأخرى على أطراف بلدة برقين؛ في حين يداهم العشرات من جنود الاحتلال المنازل ويفتشونها تِباعا.
وأضاف المواطنون، أن جنود الاحتلال يعتدون على ساكني تلك المنازل بحثًا عن مطلوبين، حسب ادعائهم، مشيرين إلى استمرار تواجد قوات الاحتلال بأعداد كبيرة في المنطقة، مع اغلاق للبلدة.
كما أفادت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال الذين ينتشرون بالعشرات في قرية الكفير ويمنعون الدخول والخروج منها استدعو قبل قليل جرافة عسكرية تتمركز على مدخل قرية دون اتضاح الأسباب.
وقال شهود عيان، أن قوات الاحتلال وعبر مكبرات الصوت كانت تنادي بتسليم أحمد جرار المطلوب في عملية مقتل المستوطن بنابلس قبل شهر تقريبا وفقا لزاعم الاحتلال، ولم تتضح الصورة بعد إذا ما كان أحمد جرار في المنزل أم أنها مجرد ادعاءات من الاحتلال.
وأفادت المصادر في وقت لاحق، بان قوات الاحتلال انسحبت من قرية كفير بعد اعتقال الشقيقين ذيب وقعقاع وليد ارشيد (43 و 42 عاما على التوالي).
وأشارت، إلى أن جنود الاحتلال اقتحموا المنزل بعد محاصرته وعبثوا بمحتوياته، واعتقلوا الشقيقين ارشيد، مستخدمين الكلاب البوليسية و 22 آلية وجرافتين في عملية الاقتحام.