أوباما يؤكد لأولاند إنهاء عمليات التجسس على الحلفاء

الرئيس الأمريكثي ونظيره الفرنسي
حجم الخط

أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الأمريكي أوباما أكد مجددا لنظيره الفرنسي أولاند تعهده بـ "إنهاء ممارسات الماضي غير المقبولة بين الحلفاء" في مجال التجسس. ويعتقد أن غرفة على سطح السفارة الأميركية كانت مركزا للتجسس.

 

أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما مجددا أمس الأربعاء (24 حزيران/يونيو 2015) عبر الهاتف لنظيره الفرنسي فرانسوا هولاند تعهده بـ "إنهاء ممارسات الماضي غير المقبولة بين الحلفاء" في مجال التجسس، كما أعلنت ذلك الرئاسة الفرنسية.

وقال قصر الاليزيه في بيان أن الاتصال الذي جرى بعد المعلومات التي كشفتها الصحافة عن تجسس الأميركيين على آخر ثلاثة رؤساء جمهورية فرنسيين من 2006 إلى 2012، كان "مناسبة لوضع النقاط على الحروف بشأن المبادئ التي عليها أن تحكم العلاقات بين الحلفاء في مجال الاستخبارات".

وأكد القصر الرئاسي الفرنسي "أن الرئيس اوباما كرر بلا لبس تعهده الحازم الذي قطعه في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 بعد قضية سنودن وذكر به أثناء زيارة الدولة (التي قام بها أولاند) في شباط/فبراير بإنهاء الممارسات التي يمكن أن تكون قد حصلت في الماضي وغير المقبولة بين الحلفاء". وأكد الاليزيه "أن مسؤولين فرنسيين في الاستخبارات سيتوجهون قريبا جدا إلى واشنطن لتعميق التعاون".

 

على صعيد متصل، يشتبه في أن حجرة صغيرة على سطح مقر السفارة الأميركية في باريس تخفي مركزا للتجسس على الاتصالات الهاتفية، وأنها استخدمت للتنصت على المحادثات الهاتفية لآخر ثلاثة رؤساء فرنسيين. وقال مصدر قريب من الملف طالبا عدم كشف اسمه "الجميع يعلم أن نظام تنصت وضع على سطح السفارة الأميركية" في العاصمة الفرنسية.

وأوضح المصدر أن أجهزة الاستخبارات "تقدر بأن النظام شغل قبل حوالي أربع سنوات. وطالما أن النظام لا يتدخل في الخصوصية وعلى أرض أميركية فليس لفرنسا ما تقوله". ويعتبر المصدر ان "هذه الممارسات شائعة لدى الاستخبارات الانغلوسكسونية واختيار مقر السفارة قرب قصر الاليزيه وعدة وزارات ليس صدفة".