يتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم غد الأحد، إلى دولة الفاتيكان، بدعوة رسمية من البابا فرنسيس، في زيارة تستمر يومين، يكون وضع مدينة القدس أبرز الملفات التي يبحثها الجانبان.
ومن المقرر أن يبحث الرئيس التركي مع رأس الكنيسة الكاثوليكية التطورات الأخيرة المتعلقة بالقدس، لا سيما إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبار المدينة المحتلة "عاصمة لإسرائيل".
وبحسب معلومات لوكالة "الأناضول" التركية الرسمية فإن الرئيس التركي سيقدم شكره للبابا فرنسيس على موقفه من القدس عقب الاعتراف الأمريكي بها "عاصمةً لإسرائيل"، وقرار نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إليها.
وعقب اعتراف واشنطن بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) "عاصمة لإسرائيل" في 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017، أجرى أردوغان في اليوم التالي أول اتصال هاتفي له مع بابا الفاتيكان، أكد خلاله على أنّ القدس مدينة مقدسة للمسلمين والمسيحيين واليهود، والتشديد على عدم تغيير وضعها.
وشدد أردوغان الذي تترأس بلاده الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي وبابا الفاتيكان على ضرورة إجراء لقاء بينهما وجهًا لوجه، للتشديد على أنّ القدس مدينة مقدسة للأديان السماوية.