أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمين العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) صالح رأفت، مواصلة الإجراءات التعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في مدينة القدس "عاصمتنا المحتلة" وآخرها قرار إغلاق المؤسسات الفلسطينية الذي شمل: الغرفة التجارية، والمجلس الأعلى للسياحة، والمركز الفلسطيني للدراسات، ونادي الأسير الفلسطيني، ومكتب الدراسات الاجتماعية والإحصائية، وتمديد إغلاق مؤسسات أخرى.
واعتبر رأفت، في بيانٍ صحفي، مساء اليوم السبت، أن هذه الإجراءات تأتي في سياق وقف جميع فرص التسوية والضرب بعرض الحائط لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشيراً إلى أن حكومة الاحتلال المتطرفة تواصل نهجها الاستعماري لكسب التأييد الشعبي الإسرائيلي وإبعاد جمهورها عن قضايا رئيسية كمحاسبة الفاسدين وعلى رأسهم رئيس وزراء حكومة الاحتلال.
وقال: إن "ما تقوم به هذه الحكومة اليمينية المتطرفة وجيشها في المدينة المقدسة يهدف إلى مواصلة تهويدها مستغلة الانحياز والتواطؤ الأميركي"، مؤكداً أن ذلك لن يغير من واقعها القانوني وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وطالب رأفت المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عملية للرد على كل جرائم الاحتلال وضربه بعرض الحائط جميع القرارات الدولية، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه القدس والمقدسات، والتحرك في العالم أجمع ومؤسساته الدولية لوضع حد لآخر احتلال بالعالم.